وراء مكتبك تجلس وحيدا
تفتح بوّابات للصدف
وتقرأ بعين مفقوءة
وأخرى أصابها الرّمد
ولا تعي شيئا ممّا يقال
ترى الأرداف بين الجمل
وتتخيّل أجساد الحروف العصيّة عن اللمس
ولأنّك تخشى الحقائق والحقيقة
فقئت قلبك يا شقيّ
فسال منه القيء
ومددت يدك الى لوحة مفاتيح باردة
برودة جثّتك المنهكة
وأنهمر القيء من كلّ حرف خططت
تشّوه كلّ شيء
لأنّك مكبّل بالجبن
وعاطل عن الحبّ
وفارغ من الرؤى
وباهت الألوان
شوّهت الأبجدية
و الأنوثة
والأرض
والمحبّة
والاحتفالات
والمدوّنات
والحلويّات
والشّاعريّة
والفحولة
شوّهت "تاء التأنيث " يا شقّي
J'aime te lire et me perdre et relire avec ton sarcasme au féminin
RépondreSupprimer