mercredi 21 décembre 2011

المجلس العسكري المصري الرخيص

حينما كتبت هذا البيان   في شهر  ماي : من هيبة مواطن عربي الى عسكر مصر : بيان رقم واحد ،   كنت آمل انّ للمجلس العسكري من يفك الخطّ ويقرأ ليفهم ، وتبيّن لي بعد ما حدث ويحدث هذه الأيّام  أن المجلس العسكري ابن الكلب جاهل  جهل  جزمة  ، ولا يعرف الاّ لغة العصا ، هذا المجلس الذي تربى في حصن البدلة الميري وسقانا نكسة العمر  68 وأهدانا معاهدة كامب ديفد ، وتجرّعنا المرارة تلو الأخرى من بياناته  المجانبة للحقيقة ، لا يصلح للحكم ، بل وجبت محاكمته  ، لأجل كلّ الفضاعات التي ارتكبها باسم حماية الثورة من الثوار ، حتّى يسهُل له الركوب على ثورة 25 يناير ، ليستطيع الهروب من المحاسبة ، وليُصبح الجلاّد الذّي يحمي الضحيّة ، هذا المجلس العسكري سقطت عنه  الهويّة فلا هو عربي ولا هو مسلم ولا هو مصري ، هو مجرم فقد كلّ حقوقه المدنيّة  ، ليس له الحقّ في حمل الصناديق الانتخابيّة ، وليس له الحقّ في الحديث باسم الحريّة ، هذا المجلس الذّي عرّى  أنيابهُ حينما عرّى  الأنوثة والقضيّة والضحيّة ، سقط عنه القناع وربطته تاء الأنوثة بالانتهازيّة ، وأصبح مجلسا عار من الوطنيّة  ، أحرار مصر وشرفائها لا تصدّقوا اعتذار المجلس العسكري وصدّقوا نحيب أمّهات الشهداء  ، صدّقوا الدماء ، صدّقوا  صمتها المكابر  الّذي رفض التصريح  والبكاء  ،  صدّقوا الجسد  الّذي تعرّى لتُكشف القضيّة  ، وجانبوا المنابر ففي كلّ  منبر زعيم  يهوى التعريص ليختلي بالكرسي الرخيص

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire