الذبانه ما تقتلش امّـــــــــــــا ادّره الخواطر وفي رواية أخرى ادّرع وممكن مشتقة من الدرع لونو خايب ومنظرو خايب وطعمو خايب حكمى عليه فيه برشة تعسّف لانو كان رفيق سنوات التعليم العالي كي يقرصك الشرّ والفلس ادور على صراير الوالده يا سطل بسيسة بالشامية مخزّن تحت الفرش ويا صرّه درع محشية في البلاكار على ما ياتي .
وقتها كنت تعرف تتبننّ كلّ شيء ، الساڤطة لاڤطه ، ما نسيبو شيء وما أحلى كل شيء ، تكبر وتفقد القدره انّك تطّعم وتولى حتى تعاف وتقرف ، توة زعمة المشكله في الدرع في حدّ ذاته ؟؟ أبدا هو هو من اللى بدات الدنيا واحنا نعرفوه ، حبوب يجيبو بابا بالويبة والا الشكاره وتساومو امى وتنشرو في قصعة الصابون في الحوش والا على أطبقة البشكوتو ، وتبدى جمعة وهى اتنوشلو هاو حمص من هنا هاو حشايش من غادي وتبعثو للطاحونة يترحى و اطيبهولنا في صباحات الشتاء البارده قبل ما نمشيو للقراية ، وكى كبرنا وبعدنا مهما تعمل لازم كى تحل الصاك اول ما تدخل لبيتك في المبيت تلقى صرّه من الصراير محطوطة وانت ما فقتش بيها ، امى تعرفنا ما انحبوش نهزو صاك رزين ماذابينا تعطينا ايسباس ، اما منين باش يجيب الوالد لخمسة صغار مشردين على جامعات العاصمة ،، ودون اللى يقرى في المعهد ؟؟ كنّا عاملين جدول للمرواح ، وعمرنا ما التزمنا بيه انروحو الساعة ومن بعد يحلها ربي ، وديما يحلها ربي وبابا ،
بابا راجل عمرو لا قرى ولا تعلم حرف ، جاب حداش صغير على خاطرو عاش محروم من العيلة الكبيرة وما يتفكرش بوه اللي مات وخلاه غشير يلعب ، من صغرتو هز امو وخوه اللى اصغر منو في سنيّــــــه وشڤ الخلاء من برّ لبرّ يخدم على لحمو ، يلڤط في الحصايد بالڤمحة بالڤمحة باش ما يباتوش للشّر ، يسرح بالغنم في الجبال ويهزّ في حمل فوق طاقتو باش امو ما تبكيش وخوه يبات دافي ، كبر الخو الصغير وعرّسلو واستنى عام وراء عام يرى صغارو اما ربي ما حبّش ، كي ربّي ما حبّش بابا تصرّف ، وعرّس هو وجاب ليه ولخوه وقّراهم الكّل وعطاهم لحمو ودمو وعينيه وصحتو وافادو كى الاخر ما يعطيش ، ودخل يخدم في اداره مسمار في حيط الصغار كبرو ، ولازمنى نخمم في مستقبلهم ، مسكينة الشهرية اش قاسات ، وزير متاع اقتصاد ما يحلّش المعظله متاع عجزها ، ونجحنا الكل ب ثلاث مائة وعشرون دينار في الشهر، نزلت فيهم البركه وصراير اميّ سدّو الفجوة والهوّة الرقمية ، كانت اللوحة والطلاسة والطباشير والمحفظة والميدعة والكتب رزق مشترك فوج الصباح وفوج العشية والتبادل يصير قدام باب المدرسة وكنا نضحكو على كل شيء ، ونتبننو القراية على البريميس في الليل ، واتشد علينا امى دروسنا بالواحد بالواحد ، امى اللى ما تعرفش تقرى ، كان كى يتلعثم واحد تنزر عليه واتقلو زيد احفظ درسك ماكش حافظو ، كى تخزر في عينينا تعرفنا مراجعين والا لا، لين دخلت للمعهد الثانوى باش فقت بامى ما تعرفش تقرى ، اما كانت موجوده معانا في كلّ خطوة ، لا تعبت من صابون ولا من طابونه ولا من كنسان ولا من خياطة كلاسطنا ، ديما عندها وقت تسمعنا وتضحّكنا وكنّا كى نتعاركو على مريول والا سروال وكل واحد فينا يبدى يعيّط متاعى ، لا متاعى أنا ، كانت تقطّعها القطعة قدامنا وتقوللنا اللي في الدار هذى متاع الناس الكل ، ما عندكش متاع تحت ها السقف ، زعمة أمى كانت اشتراكية وما تقصدش؟؟ توة يدخلو للقسم وليدات كى النوّارات ، لابسين أحسن لبسة ، مغرقين شعرهم بالجال وعاملينو كى السردوك ، سبيدريات ترعب وهاتف محمول ومصروف الجيب ، امّا ضايعين في قرايتهم ، عندهم كلّ شيء ما فماش علاش يتعبو ، وياكلو الكتب ماكله باش ينجحو ، والديهم لاهين في الخدمة يروحو تاعبين يتغرسو الناس الكل قدام صندوق العجب ساكتين حد ما يحكى مع الاخر ، اولياء تكلّمهم في التليفون ما يهزوش عليك ، تستدعاهم ما يجوكش ، في بالهم كى يوكلو ويلبسو اكاهو وفات الخدمة لا ما نتصورش اهم ما في التربية انك تحكى مع اولادك وتسمع خنّار نهارهم كيفاش تعدّى واتبّع قرايتهم ، في وقت أحرف كيف ما هكّة ما فمّــــــــــة كان العلم ينجّم يصلّح كل شيء وفي كلّ وقت هو الثروة الوحيده اللى تنجم تقاوم بيها الاستبداد والظلم والجهل والجبروت والفقر والفقر المعرفي انتن انواع الفقر
وقتها كنت تعرف تتبننّ كلّ شيء ، الساڤطة لاڤطه ، ما نسيبو شيء وما أحلى كل شيء ، تكبر وتفقد القدره انّك تطّعم وتولى حتى تعاف وتقرف ، توة زعمة المشكله في الدرع في حدّ ذاته ؟؟ أبدا هو هو من اللى بدات الدنيا واحنا نعرفوه ، حبوب يجيبو بابا بالويبة والا الشكاره وتساومو امى وتنشرو في قصعة الصابون في الحوش والا على أطبقة البشكوتو ، وتبدى جمعة وهى اتنوشلو هاو حمص من هنا هاو حشايش من غادي وتبعثو للطاحونة يترحى و اطيبهولنا في صباحات الشتاء البارده قبل ما نمشيو للقراية ، وكى كبرنا وبعدنا مهما تعمل لازم كى تحل الصاك اول ما تدخل لبيتك في المبيت تلقى صرّه من الصراير محطوطة وانت ما فقتش بيها ، امى تعرفنا ما انحبوش نهزو صاك رزين ماذابينا تعطينا ايسباس ، اما منين باش يجيب الوالد لخمسة صغار مشردين على جامعات العاصمة ،، ودون اللى يقرى في المعهد ؟؟ كنّا عاملين جدول للمرواح ، وعمرنا ما التزمنا بيه انروحو الساعة ومن بعد يحلها ربي ، وديما يحلها ربي وبابا ،
بابا راجل عمرو لا قرى ولا تعلم حرف ، جاب حداش صغير على خاطرو عاش محروم من العيلة الكبيرة وما يتفكرش بوه اللي مات وخلاه غشير يلعب ، من صغرتو هز امو وخوه اللى اصغر منو في سنيّــــــه وشڤ الخلاء من برّ لبرّ يخدم على لحمو ، يلڤط في الحصايد بالڤمحة بالڤمحة باش ما يباتوش للشّر ، يسرح بالغنم في الجبال ويهزّ في حمل فوق طاقتو باش امو ما تبكيش وخوه يبات دافي ، كبر الخو الصغير وعرّسلو واستنى عام وراء عام يرى صغارو اما ربي ما حبّش ، كي ربّي ما حبّش بابا تصرّف ، وعرّس هو وجاب ليه ولخوه وقّراهم الكّل وعطاهم لحمو ودمو وعينيه وصحتو وافادو كى الاخر ما يعطيش ، ودخل يخدم في اداره مسمار في حيط الصغار كبرو ، ولازمنى نخمم في مستقبلهم ، مسكينة الشهرية اش قاسات ، وزير متاع اقتصاد ما يحلّش المعظله متاع عجزها ، ونجحنا الكل ب ثلاث مائة وعشرون دينار في الشهر، نزلت فيهم البركه وصراير اميّ سدّو الفجوة والهوّة الرقمية ، كانت اللوحة والطلاسة والطباشير والمحفظة والميدعة والكتب رزق مشترك فوج الصباح وفوج العشية والتبادل يصير قدام باب المدرسة وكنا نضحكو على كل شيء ، ونتبننو القراية على البريميس في الليل ، واتشد علينا امى دروسنا بالواحد بالواحد ، امى اللى ما تعرفش تقرى ، كان كى يتلعثم واحد تنزر عليه واتقلو زيد احفظ درسك ماكش حافظو ، كى تخزر في عينينا تعرفنا مراجعين والا لا، لين دخلت للمعهد الثانوى باش فقت بامى ما تعرفش تقرى ، اما كانت موجوده معانا في كلّ خطوة ، لا تعبت من صابون ولا من طابونه ولا من كنسان ولا من خياطة كلاسطنا ، ديما عندها وقت تسمعنا وتضحّكنا وكنّا كى نتعاركو على مريول والا سروال وكل واحد فينا يبدى يعيّط متاعى ، لا متاعى أنا ، كانت تقطّعها القطعة قدامنا وتقوللنا اللي في الدار هذى متاع الناس الكل ، ما عندكش متاع تحت ها السقف ، زعمة أمى كانت اشتراكية وما تقصدش؟؟ توة يدخلو للقسم وليدات كى النوّارات ، لابسين أحسن لبسة ، مغرقين شعرهم بالجال وعاملينو كى السردوك ، سبيدريات ترعب وهاتف محمول ومصروف الجيب ، امّا ضايعين في قرايتهم ، عندهم كلّ شيء ما فماش علاش يتعبو ، وياكلو الكتب ماكله باش ينجحو ، والديهم لاهين في الخدمة يروحو تاعبين يتغرسو الناس الكل قدام صندوق العجب ساكتين حد ما يحكى مع الاخر ، اولياء تكلّمهم في التليفون ما يهزوش عليك ، تستدعاهم ما يجوكش ، في بالهم كى يوكلو ويلبسو اكاهو وفات الخدمة لا ما نتصورش اهم ما في التربية انك تحكى مع اولادك وتسمع خنّار نهارهم كيفاش تعدّى واتبّع قرايتهم ، في وقت أحرف كيف ما هكّة ما فمّــــــــــة كان العلم ينجّم يصلّح كل شيء وفي كلّ وقت هو الثروة الوحيده اللى تنجم تقاوم بيها الاستبداد والظلم والجهل والجبروت والفقر والفقر المعرفي انتن انواع الفقر
ouais, c'est juste que les temps ont changé et que l'éducation n'est plus un ascenseur social, comme le dit si bien Djamel "Il est coincé au sous-sol et sent la pisse" :)
RépondreSupprimerMerci pour cet article, j'adore!
اش بش نقول ؟
RépondreSupprimerانت طاقة كبيرة في بر تونس ... مش ماخذة القدر و الاستعراف الي يلزمك تاخذه
و هذاكا علاش ... مانيش باش نمل من قول الي انت كاتبة رائعة
الله يبارك في بوك و امك الي جابولنا مرى كيفك
برجولية نص رائع جدا ! ساهل ...متناسق ..جمالية كبيرة
RépondreSupprimerاش باش أنقول يا فطوم ..شكرا
حتى أنا قريت على البريميس ...و كنت نشوي فوقها في الفول و إلا في الحمص ...و كي تنفحلي باش ما نقراش .ننقب الشكارة متع البريميس ...
ذكرتني ...ببرشة حاجات ..خلي و اسكتي بربي
عندي برشة ما قريتش تدوينة سمحة كيما هاذي
RépondreSupprimerيعطيك الصّحة فاطمة، فكرتني في أيامات حلوة و في مستقبل مظلم للبلاد
انتي السبب الوحيد اللي تخليني نقرا تدوينة مرة فالفال
RépondreSupprimerبرافو مادموازال فاطمة
تدوينة 40% كحول هيهيييييو
حزنت و تمتّعت كي قريت التدوينة. حزنت للواقع و تمتّعت بجمالية السّرد
RépondreSupprimerتعرف إلي أنا بكيت م التدوينة متاعك على خاطر أنا اليوم ما لقيت ما ناكل ياخي درت ناكل في درع إلي بعثتو الوالدة
RépondreSupprimerإنتي الأمل !!!!! فرحان بيك برشة !!!!!!
RépondreSupprimer