افريل 2009

حكايات من ألف ليلة وليلة / خذ عمري كلو بس النهارده خليني أعيش :)

بلغني ايّها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد والحكم السديد ، أن الاميرة بعدما استغفرت الله كثيرا واقامت الليل كثيرا ولعنت الشيطان كثيرا لم تستطع الخلود الى النوم من كثرة الظنون ،وبقيت تنتظر فارسها الشباب صاحب الالقاب، حتى تسوّد ليله بالعتاب ،وتفقع الدمّالة،وترتاح من داء المثانة ،
وما ان طلّ من الباب ،حتى قالت له جئت سي الشباب ،،،أين كنت طوال اليوم ؟ تركتني فريسة للضنون ؟؟
ولماذا أغلقت هاتفك المحمول ؟؟
نظر الأمير الترنكوش اليها بنصف عين ولعن الوسواس الخنّاس وقال لها : - قيليني يا بنت الناس ،،
فلم تكتف بذلك كجواب و مسكته من الجلباب،، فلم يستطع منع نفسه من السباب
وقال لها يا ملعونة ، يا بنت الحرام اهكذا أكافىء على الأعمال ،
لقد كنت أجري وراء خبزة الصغار (والمقصود هنا الكافيار)
وجئتك بخبر يقين ،،،
انني أصبحت أملك زمام الأمور في كلّ ما يمكن أن يخطّه القلم في دار الصحافة "اللوطانيّة" ، اليك الثلثين هديّة ، واتركي الجلباب يا غبيّة ،
أحسّت الأميرة المصونة بالعار ، من هدر كرامتها بتطليع الخنّار ، واستشاطت غضبا المسكينة وقالت له ، نسيت من تكون يا قعر يا مغبون ، لولا مال والدي والجاه والبوخاري لما استوى حالك ولبقيت ديما لتالي . ونادت زبانية القصر وامرتهم برمي الحثالة خارج الامارة.
فخرج المتعوس يجر اذيال الخيبة وينادى بالغصة :لا تسقطو غصن الزيتون من يدي
وندم على ما بدر منه حيث لا ينفع الندم
وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح
مولااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي